0 تصويتات
بواسطة

دور الاسرة والمدرسة في المحافظة على الامن؟ 

نرحب بكم زوارنا الأعزاء على موقع مجتمع الحلول حيث يسرنا أن نوفر لكم كل ما تريدون معرفته ونقدم لكم حل سؤال دور الاسرة والمدرسة في المحافظة على الأمن؟ 

دور الاسره والمدرسه في المحافظه على الامن ؟ 

الحل هو :

يتمثل دور الأسرة والمدرسة اللذين هما مرتبطان بشكل وثيق في ترسيخ فكرة الأمن في المجتمع من خلال ما يلي:

الأسرة والمدرسة لهما الدور في توعية الفرد على طول السنين من عمره، بواجباته وحقوق في وطنه، من خلال تعليمه الأساليب السليمة للمُطالبة بحقوقه، وتعليمه أهمية أداء الواجبات.

المدرسة والأسرة لهما الدور في توعية التنشئة بأهمية الإحترام للآخرين وتقبل آرائهم، أياً كانت الإختلافات، فذلك مدعاة للحوار وعدم الخلاف والتنافر، ليسود فكرة التعدد الفكرة، والحريات، التي من شأنها حفظ السلام الداخلي في المجتمع بين أفراده.

الأسرة والمدرسة تعملان على تعظيم قيمة المواطنة، وتُشكلها بشكل غير مباشر في نفوس التنشئة، بحيث يُضبح الشباب منتمياً بكل جوارحه للوطن، وعنده الإستعداد لبذل الغالي والنفيس بكل قواه ضد أعداء الخارجيين.

يقومان على بث الأخلاق الحميدة التي تعتبر ركيزة رئيسية لحفظ الأمن في الوطن الكبير، فكلما ترفع المواطن بأخلاقه كلما سما عن إثارة النعرات، والقلاقل في المجتمع.

لهما الدور الكبير في تنشئة الأطفال فكرياً، فيُساعدان على نهضة الدولة إقتصادياً، وعلمياً، وهاتان النهضتان تدفعان بالإستقرار نحو الأمام، فيكونان سداً منيعاً أمام أية محاولة للنيل من الأمن.

تعمل كلٌ من الأسرة والمدرسة على تعليم الأطفال القيم الدينية، التي هي أساس كل شيء في مجتمعنا المسلم، كالأخلاق والمبادئ، ويجب ألا يُعرضوهم للقيم المناقضة فكرياً للمجتمع، حتى لا تتشتت العقول.

تُرسخ المدرسة والأسرة من خلال زرع المفاهيم التي تجعل منه مواطناً صالحاً مُلتزماً، وعلى المواطن والفرد في المجتمع، أن يتبع القوانين واللوائح والأنظمة والقوانين في الدولة، فيقي الفرد من الإنحراف السلوكي.

من فضلك سجل دخولك أو قم بتسجيل حساب للإجابة على هذا السؤال

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى مجتمع الحلول، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...